Skip to main content

باتومي الرائعة – ملف متجدد

 

 

تقع باتومي على خليج طبيعي في البحر الأسود.

وهي وجهة استجمام بحرية وخلاّبة يعتبرها الكثيرون الوجهة الأمثل للعطلات الصيفية.

يستمتع السكان المحليون والزوار على حدٍّ سواء بالشواطئ المتنوّعة، وبالتجول في بوليفارد المدينة، وبحدائقها الخضراء الغنّاء، فضلاً عن أزقّتها المزينة بأشجار النخيل والسّرو والماغنوليا وطبعاً بمأكولاتها المحلية اللذيذة في عددٍ وافر من المطاعم الجورجية الأصيلة.

أبرز المعالم والأنشطة في باتومي

  • لتأمّل مناظر باتومي والبحر الأسود الخلابة، استقلّ تلفريك آرغو الذي يأخذك إلى قمة جبل أنوريا الشامخ على علو 250 متراً عن سطح البحر. حالما تبلغ القمة، ارتشف كوباً من القهوة بينما تتأمل المعالم أو تفضّل بزيارة كنيسةٍ صغيرة مجاورة لسطح المراقبة.

  • اذهب في جولةٍ طويلة سيراً على الأقدام واسترخِ في الحديقة المواجهة للبحر التي يطلق عليها السكان المحليون أيضاً اسم بوليفارد. تفترش هذه الحديقة مساحة 7 كيلومترات على طول الساحل الغربي الشرقي لباتومي وهي تضمّ العديد من المطاعم، والملاعب وباقةً من الرياضات المتنوعة كما تستضيف الفعاليات الترفيهية.

  • تفضّل بزيارة حصن جونيو – الحصن الأقدم في جورجيا والذي يقع على بعد 15 كيلومتراً عن باتومي في قرية جونيو، وعلى بعد 4 كيلومترات جنوبي الحدود التركية. شهد الحصن الحكم الروماني، والبيزنطي والعثماني ويقال إنه المثوى الأخير للقديس متياس، أحد رسل المسيح الإثني عشر.

  • إذا كنت ترغب في قضاء يومٍ رائع على الشاطئ، توجّه إلى ميتسفان كونتسخي. بحكم موقعها بجوار حديقة باتومي النباتية، غالباً ما يطلق عليها السكان المحليون اسم الجنة الخضراء. بعد يومٍ من التشمس والسباحة، يمكنك الاسترخاء في الحديقة المظلّلة والاستمتاع برؤية مجموعة النباتات المتميزة التي تضمّ أكثر من 2000 نوع من الشجر.

  • تأمّل تمثال علي ونينو المتحرك ذائع الصيت. في كل يوم عند الساعة 7 مساءً، تنبعث الحياة في التمثال الذي يجسد هيئتين تتحرك إحداهما باتجاه الأخرى لخلق كيانٍ واحد وينفصلان بعدها من جديد. التمثال مستوحى من قصة حبّ جمعت فتى مسلماً وهو علي بفتاة مسيحية وهي الأميرة الجورجية نينو. والقصة مستوحاة من رواية شهيرة ألّفها عام 1937 الأديب الأذربيجاني قربان سعيد.

نصائح للمسافرين

اذهب في رحلة إلى شلال ماخونتسيتي المذهل في جبال أجاريا والذي يبعد عن باتومي 30 كيلومتراً فحسب. بعد عبور جسر ماخونتسيتي العائد إلى القرن التاسع والذي يؤدي إلى الشلال، يمكنك الاستمتاع بالسباحة في البركة الدافئة أو التمدد واحتساء كوب من القهوة في المطعم المجاور المطل على الجبال الخضراء الوارفة.

 

 

مهندس خالد

مهندس خالد - منسق عام الموقع - مصمم مواقع و خدمات التسويق و الويب

Leave a Reply